٠١‏/٠٣‏/٢٠٠٧

القـــــــــــــــــــرع

نبات يشبه الكوسة لكنه أكبركثيرا منها وستخدم فى عمل المربى أحيانا ولكنه يطبخ فى أحيان أخرى
والعجيب أنه يستخدم إستخدام أخر .فقد كانت الكوسة قديما وها هوالقرع حديثا .لقد حل القرع محل الكوسة فى كليتنا فبدل ما كان يتكوس للطالب دلوقتى بيتقرعلو.ظاهرة الكوسة مشكلة تقف أمام الطالب المغلوب على أمره حيث لا توجد وسيلة فى مواجهة الإمتحان والدكتور سوى المذاكرة و هذا يخلق شعورا بعد الرضى تشعرفيه بالظلم والقهر وإعطاء الحقوق لغير أصحابها و مساوات الطالب المجتهد بالطالب الفاشل .فهل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون؟ولكنى لاحظت وسط المعمعة نوع من الطلبة غريب ( ولكنى أحترمه جدا ) نوع يأبى أن يستخدم الكوسة لأنه يدرك أن الحق ليس حقه ويدرك أن الله سبحانه وتعالى لن يضيع أجره وجزائه وسوف يوفقه إن شاء الله إما عاجلا أو آجلا.وهذا النوع موجود فعلا يمتلك الكوسة ولكنه لا يستخدمها (عن تجربة شخصية )وبما أن الكوسة نبات زاحف و القرع بيمد لبره.فإن الكوسة زحفت لتغطى أغلب أوجه حياتنا إن لم تكن كلها . والقرع مد لبره وكبر أوى وزاد عن حده لدرجة لا يمكن وصفها.إن دخول الكوسة والقرع عالم التعليم يبشر بنتائج سيئة مش كفاية إن الواحد مبيحبهمش فى الطبيخ كمان يلاقيهم حوليه فى الكليه التى هى مصدر قوتنا لأنها تقدم لنا العلم والمعرفة وتساهم فى بناء شخصيتنا وبالتالى بناء مجتمع قوى متعلم مثقف لنقف به أمام العالم كله فى وجه التحديات والصعوبات الحالية فى العالم.أصدقائى لابد لنا من أن نحارب القرع والكوسة بمنع بذورهما من أن تزرع فى نفوسنا وإلغاء الإعتقاد السائد ان الكوسة هى الوسيلة للوصول إلى المستوى و الكانة المرموقة فالإنسن بمجهوده وكفاحه يفعل الكثير بل والمعجزات.ويبقى السؤال الذى أريدكم أن تجدوا له حلا :ماهى الدوافع التى تجعل البعض يتمادى فى إستخدام التقريع (التكويس على كبير) ؟

ليست هناك تعليقات: