شجرة الحياة

شجرة الحياة - فى العربية

Tree Of Life - فى الأنجليزية

Arbor Vitae - فى اللاتينية

هي شجرة رمزت إلى القوة في منح الحياة للإنسان والمحافظة على نشاطه، وقد ذكرت في القران الكريم على لسان إبليس قال تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى ) (طه 120 ) وقد جاء في تفسير ابن كثير معنى شجرة الخلد وهى الشجرة التي من أكل منها خلد ودام مكثه. عندما خالف ادم وحواء أمر الله وأكلا من شجرة الخلد أخرجهما من الجنة

وشجرة الحياة ترمز إلى ما كل من شأنه أن يبعث الحياة أو كل ما هو أصل للحياة

في علم الأحياء يتخذ مخطط تصنيف الأحياء شكل شجرة و قد أطلق عليه العلماء شجرة الحياة وأول من قام بهذا التصنيف هو دارون عالم الأحياء الشهير

أما في جسم الإنسان فيوجد مثالين على شجرة الحياة

الأول وهو الرحم الذي تنمو فيه بذرة الحياة وتكون الجنين ثم يخرج إلى النور. يحتوى الرحم من الداخل على ثنايا وطيات شبيهة بالتفرعات الشجرية وهو ما أطلق عليه بـ

arbor vitæ uteri شجرة الحياة الرحمية

أما المثال الثاني فيوجد في المخيخ . إذا نظرنا إلى المخيخ من الداخل فإننا نجد ما يشبه تفرعات الشجرة ، ولقد كان يظن أن مركز الحياة هنا ولذا سميت بـ

شجرة الحياة المخيخية arbor vitae cerebelli

قال تعالى ( والنجم والشجر يسجدان ) صدق الله العظيم سورة الرحمن أية 6
في الآية تتجلى قدرة الله تعالى فعند قراءة هذه الآية لا تتضح لك العلاقة بين النجم والشجر ولكن المعنى هنا غير مقصود به النجوم التي في السماء ولا الشجر الذي ينبت في الأرض وإنما معنى النجم هما المخ والشجر هو المخيخ والحبل الشوكي إذ يتخذ المخيخ شكل الأفرع الشجرية والحبل الشوكي شكل الجذور و عندما يسجد الجهاز العصبي ويخضع لله تعالى فان الإنسان بأكمله يسجد لله لأن الجهاز العصبي هو المحرك للإنسان. فالآية هنا تدل على سجود الإنسان لله سبحانه

فسبحان الله